الطائر المعجزة الذي لا يهبط على الأرض إلا ليبني عشاً، يأكل ويشرب وينام ويتزاوج حتى وهو في السماء. يقضي معظم حياته في الطيران عاليًا ويمكنه البقاء في الهواء. لمدة تصل إلى عشرة أشهر دون الحاجة إلى النزول مرة واحدة.
إن التشابه بين الطائر المعجزة والسنونو الذي ينتمي إلى فصيلة السوفتليت ويعتبر من أشهر الطيور المحلقة في الأعالي، يعود إلى السلوك الذي يتبعونه. للقبض على الفريسة في الرحلة.
طائر سام لا يهبط أبدا |
الاسم العلمي للبراعم هو “Apodiformes” وتعني “بلا أرجل” في اليونانية القديمة، وذلك بسبب أرجلها القصيرة، مما يجعلها تواجه صعوبة كبيرة في الوقوف على الأرض وعلى الأسطح المختلفة.
وهو طائر سريع، صغير إلى متوسط الحجم. لون ريشها بني مميز ولها بقعة صغيرة فاتحة اللون على ذقنها. غالبًا ما يتخيل الناس أنه أسود اللون ويطير عالياً في السماء. يمكن تمييزه بسهولة بمظهره الفريد. ذيله متشعب وأجنحته مدببة تشبه المنجل. رأسه قصير ومنقاره صغير جداً. أقدامه الصغيرة ذات الأربعة أصابع تشير إلى الأمام، مما يجعل من الصعب عليه الجلوس.
طعام الطيور السريع
وبينما يتغذى الطائر السريع على الحشرات الطائرة الصغيرة، إلا أنه يتمتع بفتحة واسعة تمكنه من اصطياد الحشرات الطائرة بسهولة. يجمع الطائر السريع فريسته في كيس في مؤخرة حلقه. يتم جمع هذه الحشرات عن طريق اللعاب وتحويلها إلى كريات. تحتوي هذه الكريات على ما يقارب 300 حشرة أو أكثر وقد تصل إلى 1000 حشرة في الكرية الواحدة.
سلوك الطائر السريع
يُعرف طائر السويفت بأنه طائر لا يهبط على الأرض إلا لبناء عش. حتى أنهم يأكلون ويشربون وينامون ويتزاوجون أثناء وجودهم في السماء، حيث يقضون معظم حياتهم وهم يطيرون عالياً في السماء. يطيرون في مجموعات ويبنون أعشاشهم على الأشجار والصخور. إلا أنها تفضل بناء أعشاشها على أسطح المباني القديمة وتهاجر إلى إنجلترا كل عام في شهري إبريل ومايو وقضاء الشتاء في أفريقيا. سنة.
أهم الحقائق عن الطائر السريع
لم تتمكن طيور المداخن السامة من العثور على مواقع تعشيش مناسبة لنفسها، حيث استخدمت جذوع الأشجار القديمة وأعمدة السياج الخشبي كمواقع تعشيش بسبب إزالة الغابات، ولم تتمكن من الوصول إلى أعمدة السياج لبناء أعشاشها، لذلك قامت ببناء أعشاشها في مكان قريب. وأصبحت المشكلة أن المنازل الحديثة لا تحتوي على مداخن كما هو الحال في بعض المنازل، لذلك لجأنا إلى بناء مداخن صناعية لمساعدة سموم المداخن في بناء أعشاشها.
يمكن لطيور السنونو بيضاء الحلق أن تعشش في مجموعة واسعة من المناطق، من الارتفاعات المنخفضة جدًا إلى الارتفاعات العالية جدًا، بدءًا من وادي الموت، على عمق 50 مترًا تحت مستوى سطح البحر، إلى ارتفاعات تصل إلى حوالي 11000 قدم.
هناك 4 أنواع مختلفة من طيور السنونو تعيش في أمريكا الشمالية: السريع الأسود، والسريع أبيض الحلق، والفو سويفت، والسريع المدخن.
تبقى البراعم في الهواء وتشرب الماء طوال اليوم ويمكن أن تصطاد الحشرات أثناء الطيران. تتزاوج بعض طيور السنونو الأوروبية أثناء طيرانها. وهو من أسرع الطيور بحجمه، إذ تصل سرعته إلى 110 كيلومترات في الساعة.
لون جسم الطائر السام هو أسود-رمادي، مع وجود أبيض واضح على الحلق فوق بداية الذيل وتحت المنقار. الذيل غير مقسم إلى قسمين مثل السنونو، والأجنحة قصيرة. وهو نحيف وطويل، وأرجله قصيرة وضعيفة، ومخالبه طويلة ومخالبه الخلفية مقلوبه. يطير في الهواء على أرض مستوية، ولا يستطيع القفز لأن أرجله ضعيفة، وإذا أراد أن يطير مرة أخرى لأن جناحيه طويلين فإنه يضرب الأرض فلا يهبط أبداً.
ونظراً لخفته وطول أجنحته، فإنه يمكن أن تصل سرعته إلى ما يقارب 300 كيلومتر في الساعة، وعندها يصبح كالرصاصة. ومع ذلك، إذا استمر في الطيران بهذه السرعة لأكثر من 10 دقائق، فسوف يموت، ويأكل كميات كبيرة من الطعام، ويطير لمسافات طويلة قبل الهبوط. لقد عرف العرب ذلك منذ القدم ورأوا أن موطنهم هنا. في الأماكن المرتفعة وعلى الأسطح الرأسية التي يصعب الوصول إليها.
تمتلك طيور السمامة رموشًا ريشية حول عيونها لمنع الحشرات من الاصطدام بها، كما أن عيونها، كغيرها من الطيور، لها غشاء شفاف يمكن رؤيته عندما تغمض عيونها أثناء الطيران.
يطير على ارتفاعات عالية، يصل غالباً إلى 100 إلى 200 متر، ويصدر أحياناً أصواتاً عالية قد تكون مزعجة. وهو يفضل الأماكن المفتوحة للطيران دون عائق في السماء ويطير دائما في مجموعات.
ولعل هذا هو الطائر الوحيد الذي لا يطارده صقر الشاهين لأنه يعلم مسبقاً أنه سيخسر الجولة.
تبني القطعان الصغيرة أعشاشها في مجموعات صغيرة على الأسطح الرأسية للمباني، وفي شقوق المباني، وعلى أسطح الصخور الجبلية العالية. أثناء بناء العش، يفرز لعابه مادة راتنجية يستخدمها في لصق العصي. يتم استخدامه لربط الريش والعشب بالأسطح الرأسية، وكذلك لصق البيض في العش.
إقرأ أيضاً: