تعرض TITRA الطائرة القتالية بدون طيار “Dumrul Mini UCAV”، التي تم تطويرها للاستطلاع والهجوم الدقيق، في معرض الدفاع SAHA 2024، الذي سيعقد في إسطنبول في الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر 2024. الحلول المبتكرة التي تقدمها الشركة التركية لتلبية احتياجات القوات المسلحة.
دور الطائرات بدون طيار في الحرب الحديثة
مع استمرار تطور بيئة الحرب الحديثة، أصبحت الأنظمة غير المأهولة أحد الأصول المهمة التي توفر للجنود المرونة والدقة وتقليل المخاطر. تجسد طائرة DUMRUL بدون طيار هذه الاتجاهات بتصميم يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والملفات الشخصية متعددة المهام. وتتمتع الطائرة بقدرات ومميزات تقنية متقدمة مصممة لتلبية احتياجات القوات العسكرية الحديثة، مما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات وفعالة للعمليات.
القدرات التقنية للطائرة “Dumrul”
أساس نظام طائرات DUMRUL هو قدرته على حمل مختلف الأحمال الهجومية والدفاعية بدقة عالية. تم تصميم هذه الطائرة للعمل بفعالية في مجموعة متنوعة من البيئات، وتصل إلى ارتفاع خدمة يبلغ 12000 قدم، مما يوفر المرونة للاستطلاع على ارتفاعات عالية والمواجهات التكتيكية على ارتفاعات منخفضة.
مع سعة حمولة تصل إلى 8 كجم، يمكن للطائرة حمل مجموعة متنوعة من الذخيرة ذات المهام الحرجة. تشمل خيارات الحمولة الأساسية أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، ومدافع هاون مزدوجة عيار 81 ملم، وصواريخ موجهة بالليزر، ومدفع دوار عيار 40 ملم يمكنه الحمل. ما يصل إلى ست طلقات. هذه الخيارات المتعددة تجعل من طائرة “دومرول” منصة استطلاع متعددة الاستخدامات وأداة فعالة للهجوم والدفاع ضد مجموعة متنوعة من التهديدات.
قوة قاذفات الهاون والقنابل اليدوية
يتمتع نظام DUMRUL بميزتين رئيسيتين: قدرات إطلاق مدافع الهاون والقنابل اليدوية، وكلاهما مصمم لتحقيق الدقة والكفاءة. تزن قذيفة الهاون عيار 81 ملم حوالي 1900 جرام، ويبلغ طولها 337 ملم، وتحتوي على 550 جرامًا من مادة B-comcomposite المتفجرة، ومدعومة بمركب صلب. إطار. تنتج القدرة الشظوية للقذيفة 1296 شظية، مما يوفر تأثيرًا كبيرًا بقطر 50 مترًا، مما يجعلها وسيلة فعالة للقمع ومنع التقدم. في حين أن صمام MKE MOD 128 يوفر تفجيرًا موثوقًا، فإن الذخيرة المصممة للطائرات بدون طيار تضمن التوافق مع الأنظمة غير المأهولة.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر قاذف القنابل اليدوية عيار 40 ملم مرونة تكتيكية أكبر. ويمكنها إطلاق قذائف 40×46 ملم و40×51 ملم، وتعمل بنظام الارتداد الغازي ولها أسطوانة دوارة يمكنها حمل ست جولات. يبلغ مدى هذا القاذف الفعال 800 متر، مما يجعله مثاليًا للمواجهات القريبة والبعيدة المدى. وتعمل الطائرة بنظام نصف آلي مزود بمزايا أمان متقدمة.
التحمل والقدرة على مواجهة الظروف الصعبة
تعد القدرة على التحمل عاملاً حاسماً لأي طائرة بدون طيار، خاصة في السيناريوهات التكتيكية التي تتطلب عمليات طويلة المدى. تتمتع طائرات DUMRUL بقدرة على التحمل تزيد عن 30 دقيقة لكل مهمة، مما يمكنها من دعم المواجهات بعيدة المدى وتوفير المراقبة المستمرة في البيئات التشغيلية المعقدة.
بالإضافة إلى متانتها، تم تصميم طائرة DUMRUL لتحمل الظروف الجوية القاسية بسبب مقاومتها للرياح التي تصل سرعتها إلى 25 عقدة ويمكنها العمل في بيئات قد يتم فيها إيقاف تشغيل الأنظمة الأخرى بسبب الظروف الجوية السيئة.
التكيف مع مجموعة متنوعة من المهام
ومن السمات الرئيسية لطائرة “دومرول” قدرتها على التكيف مع مختلف المهام. بفضل تصميمها المعياري، يمكن للطائرة التبديل بسهولة بين الأدوار؛ وهي توفر قدرات ISR لمهام الاستطلاع، وقدرات الهجوم المباشر باستخدام أنظمة إطلاق الهاون والقنابل اليدوية، والدعم اللوجستي للحمولة. هذه المرونة تجعل من Dumroll أداة قيمة في الحرب التقليدية وغير المتماثلة.
نطاق التحكم والاتصال
يبلغ نطاق التحكم في DUMRUL 10 كم ويمكن زيادته إلى 60 كم باستخدام معدات اتصالات إضافية. يسمح هذا النطاق للمشغلين بنشر النظام في عمق أراضي العدو والحفاظ على التحكم الآمن عن بعد. يزيد هذا النطاق التشغيلي الممتد من فائدة الطائرة في كل من المناطق الحضرية والريفية.
التكامل مع الأنظمة القتالية الأخرى
تعد طائرة DUMRUL عنصرًا رئيسيًا في مفهوم مهمة METE، الذي يدمج الأنظمة الجوية والبرية بدون طيار للعمليات الميدانية المتزامنة. يزيد هذا المفهوم من فعالية نظام DUMRUL من خلال السماح له بالعمل بالتنسيق مع محطات التحكم الأرضية المجهزة ببرامج إدارة الصواريخ المتقدمة.
شركة تيترا ودورها في تطوير الأنظمة الدفاعية
تعد شركة التكنولوجيا والدفاع التركية TITRA لاعبًا رئيسيًا في مجال الأنظمة المستقلة والحلول المبتكرة للقوات المسلحة. وتركز خبرتها بشكل أساسي على تطوير الأنظمة غير المأهولة، بما في ذلك الطائرات والأنظمة الجوية المستقلة. وبالإضافة إلى طائرات توغان التكتيكية المصممة لمهام الاستطلاع والمراقبة، تعد أنظمة مثل الصاروخ الموجه بالليزر METE من بين إنجازاتها البارزة.
تاريخ تطور الطائرة “دومرول”
بدأ تطوير طائرة دومورول في العقد الثاني من هذا القرن، في وقت كانت تركيا تبذل جهودًا متزايدة لتحديث قواتها المسلحة، خاصة في أعقاب الصراع في سوريا وتصاعد التوترات مع الجماعات المسلحة في المنطقة. بحلول عام 2016، أدت الحاجة المتزايدة لتكنولوجيا الدفاع المستقلة والمتعددة الاستخدامات إلى قيام شركة TITRA بتصميم طائرة “Dumrul”.