يعد داء السكري من النوع 2 هو عبارة عن حالة مزمنة تسجل ارتفاع الي مستويات الغلوكوز في الدم، مما يحمل من مخاطر صحية خطيرة. تتضمن المضاعفات من مشاكل الرؤية و أمراض القلب وفشل الكلى.
ويعد النظام الغذائي وسيلة هامة إلى الأشخاص، الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع 2 من أجل إدارة نسبة الغلوكوز في الدم، فضلا عن ممارسة الرياضة والأدوية، و من المعروف أن النصائح الغذائية الفردية والمهنية تعمل على دعم نسبة الغلوكوز في الدم، وستكون معقدة ولا يمكن الوصول لتحقيقها بشكل كامل.
التحكم في السكر بالدم
1-الطعام المقيد بالوقت
يعد تناول الصيام المتقطع،منتشرا من أجل فقدان الوزن عام 2015، وكشفت الدراسات أن هناك طريقة فعالة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الخاصة بادارة نسبة الغلوكوز في الدم.
فوائد محددة لمرضى السكري
يساعد منح الجسم استراحة من أجل هضم الطعام باستمرار لمواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية، وتساعد علي تنظيم عملية التمثيل الغذائي ودعم الصحة العامة، وتوجد فوائد محددة، وذلك بوجود أعلى قراءة لنسبة الغلوكوز بالدم، ويعد تأخير الإفطار لمنتصف الصباح يعني وجود وقت للنشاط البدني من أجل المساعدة في خفض مستويات الغلوكوز وتحضير الجسم الي الوجبة الأولى.
إنقاص وزن الجسم
أكدت الدراسات علي أن درجات التحسن في HbA1c، يعد مؤشر يمثل تركيزات الغلوكوز في الدم خلال ثلاثة أشهر في المتوسط. وتعد الأداة السريرية الأساسية المستخدمة الي مرض السكري، و تم فقد بعض المشاركين في الدراسة وزنًا يترواح ما بين 5 إلى 10 كغم.
أوضحت النتائج أن المشاركين بامكانهم الالتزام بهذا النمط الغذائي خلال أربعة أسابيع، بمعدل خمسة أيام بالأسبوع، وشهد المشاركون تحسنًا بنسبة الغلوكوز في الدم، وأوضحت الأبحاث أن خفض الوقت بين الوجبات يلعب دورًا في كيفية قدرة هرمون الأنسولين على خفض تركيزات الغلوكوز.
تحذيرات مهمة
وأوضح الباحثون أن نظام الصيام المتقطع لا يكون مناسبًا للجميع، وخاصة الأشخاص المتناولون الي أدوية لا توصي بالصيام. ووجهه الباحثون نصيحة بأنه من الأفضل التحدث لأخصائي تغذية أو الطبيب المعالج لمرض السكري، قبل تجربة التغيير الغذائي.