قالت الفنانة أمل عرفة، إن الأعمال التركية المعربة جميلة ولذيذة وليست لتضييع الوقت. في ظل انتشارها الكبير خلال العامين الماضيين ومشاركة عدد كبير من النواب السوريين.
سناكات سورية _ متابعات
وجاءت آراء أمل عرفة حول الأعمال المعربة خلال ظهورها في البرنامج:إجلاء زميلويعرض على قناة الفنان “باسم ياخور” على اليوتيوب. وقال إنه إذا عرض عليه الانضمام فإن أول ما سيسأل عنه هو النسخة الأساسية من المسلسل.
وهو بحث عن محتواها، مع توقع أنه بعيد عن تفضيل القائمين على هذه الأعمال للانخراط فيها، وكذلك الجهد والوقت الذي سيستغرقه إعدادها. دون أن يوضح السبب.
وقد تنوعت عرفة مع مسيرته المهنية ولم تقتصر شهرته على التمثيل، بل عرفه الجمهور أيضًا كمطرب ومقدم برامج. وإلى جانب دخوله عالم الكتابة الدرامية، فإن أبرز أعماله المسلسلان التلفزيونيان “عشتار” و”رأفت العين” اللذان قاما ببطولتهما. وعن المحتوى العام لأعماله، أكد عرفة أنه يستمد أفكاره من الواقع الذي يحيط به وتجارب من حوله.
كيف عرف بعض الفنانين السوريين الدراما المعربة؟
في ظل الشعبية التي حققتها الأعمال التركية المعربة، بحسب الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. وبمشاركة العشرات من الفنانين السوريين واللبنانيين، أصبح طرح الأسئلة حول هذه القضية أحد مواضيع المقابلات الصحفية مع كل فنان.
وأوضح الفنان سابقا:عيد جياناعن رفضه للدراما العربية في حواره مع «فوشيا» وبين أن هذه الأعمال بعيدة كلياً عن واقعنا، وأنها تنشر ثقافة لا تشبه الثقافة العربية، وأنها تنفر الجمهور.
وذكرت الفنانة “ناهد الحلبي” أن العمل يحظى بجمهور مبهر ومحب، وأكدت أن العمل لا يمكن أن يحل محل الأعمال السورية بشكل كامل. وبحسب ما يقال عنه فهو يلامس واقع الجمهور بكل تفاصيله. البث “اف ام وهمية”.
«تهجين» هو الوصف الذي أطلقته الفنانة رنا جمول على الدراما المعربة في لقائه مع «الفوشيه»، أحياناً بنتائج إيجابية وأحياناً بالفشل. عند اختيار الفنانمحمد خير الجراحويشبه ذلك بتناول “حبوب الجيلي” الحلوة ولكن التي لا طعم لها، حيث يتم شطب الممثل التركي وإبقاء العربي في مكانه. وعن بقية التفاصيل.
في المقابل، يُشار إلى أن العديد من الفنانين السوريين يعبرون عن رفضهم لمثل هذه الأعمال الدرامية، خاصة بعد أن جذبت انتباه جمهور واسع. “مثل فنان”نادين خوريوفي الآونة الأخيرة، ترددت أنباء عن مشاركته في النسخة العربية من مسلسل “Ezel”.