قالت الفنانة اللبنانية “ختام اللحام” إن سر اللهجة السورية في مسلسل “معال القبان” ليس نتيجة التعليم. بل إنه التقط هذا التعبير من أمه السورية ويستطيع أن ينطق به مباشرة بمجرد قراءته للنص.
سناكات سورية _ متابعات
ولعبت “اللحم” شخصية “أم نعمان” في مسلسل “معال القبان” في رمضان الماضي 2024. نساء قويات يعملن في سوق الهيل. ونالت شخصيته بعد العرض إعجاب الكثير من متابعي العمل الذين أشادوا بإجادته اللهجة الشامية.
وتحدث “اللحم” مجدداً عن مشاركته في “بسام كوسا” و”مال القبان”، وأشاد باحترافيته والأجواء الهادئة التي سادت أثناء تصوير الفيلم. بحسب ما قاله موقع “بستان.”
فنانون سوريون يتصرفون بلغة غير لهجتهم الأصلية
إلى الوراء. العديد من الممثلين السوريين خاضوا تجربة باللهجات غير السورية، وكشف بعضهم عن صعوبة التجربة.
ظهرت الفنانة نسرين طافش في العديد من المسلسلات والأفلام المصرية وتتحدث بلهجتها الخاصة. مثل “ختم النسر” و”الجانب الآخر”.
وأوضح أن هذه اللهجة لها مكانة خاصة في قلبه وأنه لا يجد صعوبة في النطق بها، رغم أنها تتناغم مع تعابير الحروف. بحسب ما قاله في مقابلته في البرنامج.أسرار النجومنجوم FM على الراديو.
لكن اللهجة المصرية سيطرت على اختيارات زميله”.كوساي كوليظهرت في حلقتي المسلسل المصري “سرايا عابدين”. مثل الخديوي إسماعيل.

وسبق أن أكد أنه لن يكرر هذه التجربة عندما شارك في برنامج “عندي سؤال” على قناة المشهد. وعلى الرغم من جمالها إلا أنها تتطلب إتقان اللهجة المحكية في مكان العمل وتتطلب وقتا طويلا وتفانيا كاملا في هذا الصدد.
وأبرز الأعمال التي يتحدث فيها الأبطال لغة غير اللهجة الآشورية هو “الاغتراب الفلسطيني“للراحل حاتم علي.” وقام ببطولة مجموعة من فناني الوطن الذين يتحدثون لغة غير لهجتهم الأصلية، أبرزهم “خالد تاجا”، و”جمال سليمان”، و”تيم حسن” وغيرهم. وقد حازوا على إعجاب أغلبية متابعي المسلسل ويتقنون اللهجة الفلسطينية بشكل كبير.
يُشار إلى أن الفنان “باسل خياط” ظهر أيضًا بدون لكنة في المسلسل المصري “أهل القاهرة”، حيث لعب دور الأستاذ “أسامة”. وأشار إلى أن الأمر ليس سهلا كما يظن البعض، فهناك مفاتيح خاصة يجب إتقانها ولكنها قريبة من الأذن. مع الأخذ في الاعتبار أن معظم الناس اعتادوا على سماع الأغاني ومشاهدة المسلسلات والأفلام المصرية منذ الصغر. في وقت ظهوره مع جدول زمني “أنا”.
أشهرهم كان “تيم حسن” في دور الملك فاروق في المسلسل التلفزيوني الذي يحمل اسمه ويحكي سيرته الذاتية.