كما يقول المثل، فإن الذكاء الاصطناعي قد جاء لتسهيل حياتنا، ليس فقط في البيئة التعليمية أو المهنية، بل أيضًا في المجال الطبي.

عندما يتعلق الأمر بمرض الزهايمر، الذي لا يوجد له علاج، فإن البحث عن أفضل طريقة للكشف عنه مبكراً من أجل مكافحته أو تأخير ظهوره مستمر منذ عقود.
يعد الكشف المبكر عن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الإدراك الخفيف (MCI) أمرًا بالغ الأهمية قبل أن يتطور الأمر إلى مرض الزهايمر. وهذا يمثل أولوية لكل من العلاج في الوقت المناسب والإدراج الفعال في جميع أنواع التجارب السريرية.
لذا، استغل الباحثون في جامعة بوسطن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وطوروا طريقة قادرة على التنبؤ بتطور ضعف الإدراك الخفيف إلى مرض الزهايمر، وذلك استناداً ببساطة إلى تحليل كلام المرضى.
وللوصول إلى هذا الاستنتاج، استخدم الباحثون تسجيلات صوتية حصلوا عليها أثناء مقابلات مع 166 شخصًا.
ومن بين الإجمالي، أظهر 90 فردًا ضعفًا إدراكيًا خفيفًا، وهو ما يعني أنهم أصيبوا بمرض الزهايمر، في حين ظل 76 فردًا في ضعف إدراكي خفيف مستقر لمدة ست سنوات بعد بدء المتابعة.
وبناءً على هذه التسجيلات، قاموا بتطبيق خوارزميات التعلم الآلي لمعالجة بيانات اللغة المنطوقة ومتغيرات ديموغرافية مختلفة مثل العمر، ثم قاموا بإنشاء ميزات لغوية وصوتية تم إدخالها في النماذج التنبؤية.
لذا، استغل الباحثون في جامعة بوسطن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وطوروا طريقة قادرة على التنبؤ بتطور ضعف الإدراك الخفيف إلى مرض الزهايمر، وذلك استناداً ببساطة إلى تحليل كلام المرضى.
وللوصول إلى هذا الاستنتاج، استخدم الباحثون تسجيلات صوتية حصلوا عليها أثناء مقابلات مع 166 شخصًا.
ومن بين الإجمالي، أظهر 90 فردًا ضعفًا إدراكيًا خفيفًا، وهو ما يعني أنهم أصيبوا بمرض الزهايمر، في حين ظل 76 فردًا في ضعف إدراكي خفيف مستقر لمدة ست سنوات بعد بدء المتابعة.
وبناءً على هذه التسجيلات، قاموا بتطبيق خوارزميات التعلم الآلي لمعالجة بيانات اللغة المنطوقة ومتغيرات ديموغرافية مختلفة مثل العمر، ثم قاموا بإنشاء ميزات لغوية وصوتية تم إدخالها في النماذج التنبؤية.
حقق أفضل نموذج دقة بنسبة 78.5% وحساسية بنسبة 81.1% في التنبؤ بالأفراد المصابين بالضعف الإدراكي البسيط الذين قد يتطور لديهم مرض الزهايمر في غضون ست سنوات.
وهذا يعني أن نموذج الذكاء الاصطناعي كان قادراً على اكتشاف المؤشرات الحيوية الرقمية من خلال الصوت لتوقع التدهور المعرفي.
الميزة الجيدة في هذه الطريقة هي أنها لا تتطلب أداة باهظة الثمن، بل شيئًا أكثر سهولة في الوصول إليه وبأسعار معقولة، مثل تطبيق الهاتف المحمول.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يسهل هذا التقييم المستمر لمخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
أجريت هذه الدراسة في الصيف الماضي، لذا فمن المأمول أن يتم تحقيق بعض التقدم في الأشهر الأخيرة بينما ننتظر نتائج جديدة.
– الدراسة