قال الفنان “ياسر العظمة” إن النصر الحقيقي لا يكمن في القدرة على إسقاط النظام فحسب، بل في حكم البلاد بالعدل والحكمة. إن إقامة العدل دون الوقوع في الفوضى والفوضى يتطلب الصبر، والإدارة تتطلب البصيرة.
سناكات سورية _ متابعات
ووجه العظمة رسالة للشعب السوري جاء فيها ما يلي: حسابه و”إنستغرام” عبر مقطع فيديو يحمل عنوان “ولادة جديدة” مسجلا بصوته. ودعاهم في الرسالة إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل من يحاول تقسيم البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وفي بداية الفيديو وجه ياسر العظمة تحياته للشعب السوري بعد انهيار النظام السوري، ثم تحدث عن ولادة سوريا من جديد وزوال مملكة الظلم. وأضاف على لسانه تدمير الطاغية وأعوانه: «التاريخ يسجل أن إرادة الشعب لا تقهر».
وتابع العظمة ادعاءاته على النحو التالي: سقوط الظالمين هذه ليست نهاية الحرب، بل هي بداية مرحلة جديدة من المسؤولية. وفي هذه الأثناء، من الضروري أن نكون هادئين وذكيين، لأن “الأمم، على حد تعبيره، لا تبنى بالكراهية والغضب، بل بالعقل والمنطق”.
إن الأمم لا تبنى بالكراهية والغضب، بل بالعقل والمنطق.
الفنان ياسر العظمة
من الصعب حماية الحرية
ولم يتردد “العظمة” في رسالته في الحديث عن قيمة الحرية المكتسبة حديثاً بالنسبة للشعب السوري. وأوضح أن إنقاذها من براثن الوحوش كان أمرًا كبيرًا، لكن حمايتها كانت أصعب.
ووجه الدعوة إلى ضرورة البقاء يقظين ضد كل من يسعى لسرقة الثورة وآمالها. وفي رؤية العظمة، فإن سقوط النظام ليس نهاية الطريق، فالأطماع الدولية لا تعرف الرحمة.
إن وحدة الشعب هي الدرع الوحيد ضد من يريد تقسيم البلاد وسرقة مستقبلها. ويجب حمايتها حتى لا تتحول إلى مجال نفوذ خارجي، كما يجب رفض أي محاولة لتحديد مصير المواطن السوري على “طاولة الأجانب”، على حد تعبير العظمة. “هناك من ينتظر سقوط البلاد”.
وختم رسالته بالدعوة إلى حماية الوطن من أضرار جديدة، مشددا على ضرورة الوقوف سدا منيعا أمام من يمسه.