الفنان “مهيار خضور” ينضم إلى قوات الحماية المدنية في المدن والأحياء السورية للدفاع عن الأهالي والمنازل. بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، تفشى اللصوص والعصابات في بعض المناطق.
سناكات سورية _ متابعات
نشرت عبر “خضور” حساباته ونشر صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهره وهو يحمل مسدساً، وصوراً تظهر آثار خلع على الأبواب، مرفقاً بتعليق: “عندما شارك في اشتباكات قرية الكوي والمقاومة ضد العصابات واللصوص”. وكانت بحسب ما ذكره منطقة “الشام” وتعني “كاريا الأسد”. ويأتي هذا الحادث بعد فرار المسؤولين هناك وعدم تمكن هيئة تحرير الشام من الوصول إلى هناك. وختم كلامه بالقول “عاشت سوريا حرة وعاش الشعب”.
وكان نشاط “خضور” مشابهاً لنشاط العديد من السوريين الذين انتشروا في مناطقهم في محاولة لحماية أنفسهم بعد انتشار الفوضى والتخريب. وذلك بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري.
حصلت سوريا على حريتها
في المقابل، ظهر الفنان “قصي خولي” في مقابلة فيديو لأول مرة بعد سقوط النظام السابق. موقع وأعرب عن سعادته بحصول سوريا على الحرية بقوله “لحم” باللغة العربية. وهذا يليق به وبشعبه، ويؤكد أنه بلد شعاره المحبة والتسامح، بلا طائفية.
ويتابع الخولي “سوريا بلد فيه الخير الكثير”، ويقول إن الخير يبدأ بالابتعاد عن أي تحديات جديدة لكرامة الشعب السوري وانتمائه. الموثوقية هي اتجاه البلاد وأفضل ما يميز سوريا هو التنوع الثقافي في جميع مدنها. وأعرب عن سعادته بفوز ومشاركة السوريين في هذا الحدث.
سوريا بلد يكثر فيه الخير، والخير يبدأ بالابتعاد تماماً عن أي تحديات جديدة لكرمنا وإخلاصنا وثقتنا بوطننا ووطننا.
الفنان قصي خولي
عمار، سوريا عمار
وبعد أيام قليلة من رحيل الرئيس المخلوع، ظهر العديد من السوريين، ومن بينهم العديد من مشاهير البلاد، على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم بشأن ما يحدث.
حيث ظهرت الفنانة “ديما بياعة” في فيديو حسابه “إنستغرام” حيث أدعو إلى وحدة الشعب السوري في هذه المرحلة. وشددت على أن شعار هذه الفترة يجب أن يكون “عمار، سوريا، عمار” باعتباره الحل الوحيد لإقامة الدولة التي تضمن حقوق الجميع دون تمييز.
كما نصح بياعة بالابتعاد عن أي أسئلة تتعلق بأفكار من اختاروا الصمت خلال الحرب السورية. ليس هذا هو الوقت المناسب لمحاسبة الفنانين، خاصة أن كل حالة تختلف عن الأخرى. ومن الأفضل أن يحاسب من يرتكب الفساد ويساهم في قتل الوطن وتدميره. وأكد أن رفع شعار الحرية يجب أن يكون بمعناه الحقيقي كإشارة إلى ضرورة احترام الطرف الآخر وموقفه بالشكل الذي يراه مناسبا لنفسه.
كما ذكر الفنانين السوريين ورغم اختلاف مواقفهم السياسية، إلا أنهم كانوا في عجلة من أمرهم لمشاركة سقوط الأسد مع الشعب السوري منذ اللحظات الأولى لرحيله. ويؤكد على أن الناس بحاجة إلى التكاتف ودعم بعضهم البعض من أجل تحقيق الحرية التي يرغبون فيها.