انتقد الفنان “كرم الشعراني” سياسة الإقصاء، متهماً من يعبر عن موقفه اليوم بإخضاعهم أو التشهير بهم في الماضي.
سناكات سورية _ متابعات
وانتقد “الشعراني” حسابه «الفيسبوك»: يمتلك بعض الأفراد القدرة على التحكم في مصير الآخرين والرغبة في محاسبة الآخرين. نستخدم مصطلح “تكافي” الذي أصبح شائعا بعد سقوط الأسد، للإشارة إلى أولئك الذين عبروا عن رفضهم لسياسات الأسد بعد رحيله، لكنهم اختاروا الصمت في حضوره أو إعلان دعمهم له.
وإلى كل من يرى نفسه حامياً للآخرين وله صلاحية تحديد مدى وطنية الطرف الآخر. وأكمل “الشعراني” حديثه كالآتي: “ضدكم وطني وأكبر رأس رأيته”.
أبشع اختراع في هذا العالم هو مواقع التواصل الاجتماعي، وقبح الخصوصية موجود بيننا نحن السوريين لأننا لا نستخدمها إلا ضد بعضنا البعض.
الفنان كرم الشعراني
كرم الشعراني: لا لبيع الوطنية
وطالب الشعراني بوقف بيع البضائع الوطنية. واتهم الموجودين في “سوريا” خلال السنوات الأخيرة بموالاة “الأسد”، مستشهدا بالمشاهد القاسية التي تعيشها “صيدنايا” كمؤشر على مصير من أعلنوا رفضهم لممارسات الأسد. النظام.
كما طلب الشعراني من كل من يرى في نفسه صلاحية محاسبة الآخرين بسبب عدم تواجده في دمشق في فترة الأسد. وخرج إلى الشارع حاملاً العلم.
ويواصل الشعراني وصف الوضع المتناقض الذي عاشه، خاصة أنه شارك الشعب السوري فرحة انهيار النظام: “عندما كنت أكتب مقالاً أهاجم فيه الحكومة السابقة، كانوا يطلقون عليّ اسم الفنان المتسلل”. لقد تعرض لمصطلحات مثل “شبيه” و”كافت”.
وأوضح الشعراني أن تصرفاته كانت هي السبيل لنقل رأيه: “وإلا فأنا لا أتقدم لأنني خائف من السجن والتعذيب والضرب، وأخاف أيضًا من استعادة هويتي. “سيقولون هم وعائلتي أنني ميت.”
عظم مكسور…أخاف من كرم الشعراني
وأثار المسلسل التلفزيوني “كسار عزام” حفيظة الكثير من متابعيه بمحتواه الجريء وحديثه الواسع عن مصادر الفساد في النظام السوري. وأعقب ذلك تقارير عن اعتقال بعض المنتجين والمشاركين من قبل وحدات الأمن السورية.
“سوف يتزوجك الشيطان، ويتركك مع الكثير من الأصدقاء الرواد”، مستخدماً إحدى الجمل التي ارتجلها في المسلسل التلفزيوني “كسر عظم”.
وفكر في حياته بعد ذلك المشهد، وعدد التقارير الأمنية المكتوبة عنه، والأخبار التلفزيونية عن اعتقاله. وقال الشعراني: “لقد أمضيت شهراً بعد عودتي إلى حذائي، وكلما طرق الباب أرتعد خوفاً”، داعياً الجميع إلى محاسبة أسلافهم الذين قبلوا حكم الأسد. أب. وعدم مواجهة نفس أسلوب الاضطهاد مرة أخرى.
كما تجدر الإشارة إلى أن “كرم الشعراني” قبل سقوط النظام و”بعد عرض الجزء الثاني”كسر العظام“أجرى مقابلة تلفزيونية رد فيها على من انتقد الدراسة بشكل عام وقال إنهم كانوا عميان وعميان في ذلك الوقت ولم يكونوا على علم بما يجري في البلاد. أو أنهم ممن نالوا نصيبهم من الدمار وشعروا أن الأنظار تتجه إلى ممارساتهم وهم لا يريدون ذلك، وأكدوا أنه لا يوجد مبرر ثالث لما قالوه عن حق العمل. “حسب ما ورد في هذا البرنامج”قبل وبعد البودكاستعلى قناة ال بي سي.