قال الفنان يزن السيد، إن من أبرز التحديات التي رافقته طوال مسيرته الفنية، هي الشلل الذي أصاب الوسط الفني. وأشار إلى أن هناك عوائق تحول دون الوصول إلى فرصة تناسب مواهبه وطموحاته.
سناكات سورية _ متابعات
ظهر في برنامج “السيد”إجلاء زميل“، يحكي قصة دخوله عالم التمثيل عن طريق الخطأ بعد أن أصبح لاعب كرة قدم. وأضاف أن عمله في المونتاج التلفزيوني عرفه بمخرجين مثل “مروان بركات” و”يوسف رزق”. الشخص الذي، على حد قوله، عرض عليه المشاركة في أعماله، ومنها “عصر الجنون”، وذلك بسبب حسن مظهره.
وكثيراً ما لعب «السيد» دور «جكال» مع الشخصيات التي قدمها، وقد تطرق «السيد» إلى ذلك في خطابه الأخير. وأوضح الأستاذ المساعد أنه يحاول التخلص من الصور النمطية التي وقعت فيه وأنه على استعداد لتلبية كافة متطلبات الدور الممنوح له شكلاً ومضموناً من أجل التخلص من عبارة “الشابة الجميلة”. رجل”.
المجتمع الفني يكاد يكون بالإجماع على سيطرة تشاليا…
تحدث العديد من الفنانين السوريين عن التأثير السلبي الذي أحدثه شاليا على الوسط الفني. خاصة بسبب تفضيلات المخرجين والمنتجين واستبعاد بعض الممثلين من الفرص لصالح آخرين.
لم يكن يزن السيد الشخص الوحيد في الوسط الفني الذي انتقد شاليا. وكانت زميلته الفنانة روعة ياسين قد ذكرت في وقت سابق إضافة إلى شح الفرص بسبب عدد من العوامل مثل الشلية والمحسوبية. عمل فعال. وذكر موقع “فوشيا”.
ولم يتردد الفنان أيضًا.بشار إسماعيلوأشار في تصريح سابق إلى حضور شاليا القوي في الساحة الفنية السورية. “مثل فنان”سامر المصريوقال إن بعض المنتجين يدخلون في حالة من الشلل والقوالب النمطية ويرفضون ذلك. وبكلماته الخاصة، يريدهم أن يكونوا منفتحين على خيارات أخرى في المشهد وألا يستسلموا لنفس الوجوه.
عانى بعض الفنانين السوريين المسنين من قلة فرص العمل المتاحة لهم بسبب تقدمهم في السن. وهو ما أدى إلى ظهور بعضهم في وسائل الإعلام المختلفة وآخرون يكشفون عن وضعهم الاقتصادي السيئ مثل “هاني شاهين”.
كما تجدر الإشارة إلى أن شريحة أخرى من المجتمع الفني ترى جانباً إيجابياً في شلية، مثل الفنان “باسم ياخور”. من اعتبر ذلك محاولة من فئة معينة لتحقيق مشاريع مختلفة؟ مؤتمر صحفي أداها خلال إقامته في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق.