السينما نافذة ثقافية وفنية تعكس روح المجتمعات وتطرح القضايا الإنسانية. وهو أيضاً الشكل الأكثر أهمية للقوة الناعمة. مع اقتراب موسم الأوسكار 2025، تبرز الأفلام العربية كأعمال فنية مليئة بالعاطفة والإبداع. تتنوع السينما العربية بين القصص والأفلام الوثائقية التي تركز على الهوية والصراع والتحديات التي تواجه المجتمعات العربية، بهدف إيصال صوت المنطقة إلى العالم. تقديم تجارب إنسانية عميقة تتجاوز الحدود وتصل إلى قلوب الجماهير في جميع أنحاء العالم.
الفيلم المصري للفنانة منى زكي “رحلة 404” ضمن قائمة الأعمال الفنية المرشحة لجوائز الأوسكار 2025، ونستعرض فيما يلي أفلاماً عربية أخرى.
الأفلام العربية المرشحة لجوائز الأوسكار 2025
وبحسب موقع “ديدلاين”، فقد تقدم حتى الآن أكثر من 86 فيلما من مختلف أنحاء العالم، والمرشحون من لبنان ومصر والجزائر والمغرب وفلسطين والعراق، الذين يتطلعون للوصول إلى القائمة المختصرة لجوائز الأوسكار عام 2025، هم:
فيلم الرحلة 404:
فيلم الرحلة 404 هو فيلم إثارة من إخراج هاني خليفة وبطولة منى زكي في دور غادة، شابة من المقرر أن تذهب إلى مكة لأداء فريضة الحج. قبل أيام من موعد مغادرتها المقرر، تواجه “غادة” نكسات مالية ويتعين عليها التعامل مع شخصيات غير مرحب بها. من ماضيه من أجل القيام برحلته.
وحقق الفيلم، الذي تم عرضه في دور السينما في جميع أنحاء العالم العربي في شهر يناير، أكثر من 3 ملايين دولار من مبيعات التذاكر.
سيدار (لبنان)
الفيلم اللبناني “أرزا” للمخرجة ميرا شايب، تدور أحداثه حول أم ترافق ابنها في رحلة إلى بيروت لاستعادة دراجته النارية المسروقة. وتلعب دياماند أبو عبود في الفيلم دور الأم التي تدعى “أرزا” والتي تعني شجرة الأرز. رمز لبنان .
الفيلم من تأليف وإنتاج لؤي خريش وفيصل سام شايب، وبدأ إنتاج الفيلم، الذي كان من أوائل الأفلام التي حصلت على منحة الإنتاج من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في عام 2019، لكن كانت هناك اضطرابات بسبب الاحتجاجات في لبنان و توقفت تماما بسبب الوباء. وعلى الرغم من الصعوبات التي تظهر، هناك أزمة مالية في البلاد حيث يستمر الإنتاج في عام 2022.
الجميع يحب تودة (المغرب)
وفي الفيلم الذي أخرجه المخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش، تلعب نسرين راضي دور تودا، وهي أم عازبة تعمل شيخة أو مغنية مغربية تقليدية. وذكر في مراجعته لصحيفة ذا ناشيونال أن جيمس موترام، مخرج الرضية، الذي يتعامل ببراعة مع الثقل العاطفي للفيلم، وصف الفيلم بأنه فيلم ممتع. أرقام موسيقية.
من الصفر (فلسطين)
يتكون مشروع “من الصفر” من 22 فيلما قصيرا لمخرجين غزيين. وعُرضت هذه الأفلام، التي أخرجها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، للمرة الأولى في مهرجان عمّان السينمائي الدولي هذا العام. لكنه سحب المهرجان لاحقا، ونظم مشهراوي لاحقا مسيرة احتجاجية في المدينة السياحية الفرنسية دون دعم رسمي من مهرجان كان السينمائي.
بغداد ميسي (العراق)
حول المخرج سحيم عمر خليفة فيلمه القصير الذي يحمل نفس الاسم، والذي تم تصويره عام 2012، إلى فيلم روائي طويل يحكي قصة صبي فقد ساقه أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق، لكن أحلام الصبي بلعب كرة القدم لم تتحقق. وعلى الرغم من حاجته لاستخدام العكازات، فقد تعافى ويستمر في الاستمتاع باللعب مع أصدقائه.
الجزائر (الجزائر)
يحكي الفيلم الروائي الأول للمخرج شكيب طالب بن دياب قصة اختطاف فتاة صغيرة في الجزائر العاصمة، عاصمة الجزائر. يجمع الفيلم بين طبيب نفسي ومفتش شرطة يعملان معًا لحل الجريمة وإعادة الصبي إلى منزله. .
بطولة مريم مجكان ونبيل عسلي وهشام مصباح وتم تصويره في شوارع العاصمة الجزائرية، وتأمل الجزائر أن يكرر نجاح فيلم الإثارة السياسي الجزائري Z، الذي أصبح أول فيلم عربي يفوز بجائزة الأوسكار عام 1970.