قالت الصحفية منى الشاذلي، إن فوز أي لاعبة بميدالية أولمبية ليس صدفة أو مجرد حظ. إن الشخص الذي يقف على منصة التتويج في البطولة الأولمبية لا يصنع التاريخ لنفسه فحسب، بل يكتب اسمه أيضًا في ملفات تاريخ هذه الرياضة. ولكنه يضع أيضًا اسمه واسم بلده وشعبه وشعبه.
قالت منى الشاذلي، في تقديم برنامج “معكم منى الشاذلي” المذاع على قناة ON، إن الوصول إلى منصة التتويج لا يقتصر على مسافة الخطوات التي يخطوها البطل أو البطلة، بل هو مسافة طويلة رحلة طويلة وشاقة، مليئة بالتعب وأحياناً الخيبات والصعوبات والآمال وخيبات الأمل الرحلة، لا يمكن لأحد أن يتخيل مدى صعوبتها إلا من سار في طريقها.
وأشار إلى أنه بمجرد إعلان النتيجة ورؤية الوسام في يد البطل أو البطلة فإن القاعدة تؤكد فقط أن الصواب هو الصحيح وهذا واجبنا تجاه حاملي الأوسمة. وفي الأولمبياد أو أصحاب الإنجازات الحقيقية، القاعدة فقط تؤكد أن الحق هو الحق، أي أنه لا يوجد وسيط أو محاباة أو محسوبية، فالاختيار والاختيار هو الأفضل والأشجع والأكثر تصميما.