ظهرت حقيقة علمية أشار إليها القرآن الكريم منذ مئات السنين باكتشاف مفاجئ يؤكد أن حواف العالم تتقلص.
إن استمرار تقلص الأرض عند أطرافها هو دليل جديد من الجمعية الجيولوجية الأمريكية على انقراض قارة قريبة من أستراليا. وهذا يعني أن مساحة الأرض تقل بمقدار ما تحت الماء.
تناقص حواف العالم |
ونتيجة للأبحاث الطويلة التي أجريت على الأرض عبر الأقمار الصناعية، تبين أن القشرة الأرضية تتكون من مجموعة من الصفائح الأرضية وأن هذه الصفائح في حركة مستمرة. وتتآكل حواف هذه الألواح بشكل مستمر بسبب العوامل المناخية والتيارات البحرية.
كما أن هناك جزءاً صغيراً من الغلاف الجوي يهرب باستمرار من الأرض، ولكن لا يمكننا أن نشعر به حقاً، ولكن القياسات الدقيقة تظهر هذا الانخفاض، كما أن هناك انخفاضاً من خلال الغمر من حواف القارات. وهذا ما كشفه العلماء منذ فترة.
وبما أن أرضنا كروية، فإن قطرها يتناقص تدريجياً باتجاه القطبين أثناء دورانها حول محورها. قطر الأرض يكون أكبر عند خط الاستواء، ونلاحظ أن القطر يتناقص باستمرار كلما اتجهنا شمالاً أو جنوباً. قطر الأرض ومحيطها كذلك.
وتشمل الاكتشافات الحديثة اكتشاف قارة جديدة تغطي ثلاثة أرباع القارة الأسترالية وأطلقوا عليها اسم زيلانديا، لكنها غرقت في مياه المحيطات منذ ملايين السنين ولم يبق منها سوى جزيرتين فقط. بما في ذلك نيوزيلندا! تشكلت هذه القارة منذ عشرات الملايين من السنين وتبلغ مساحتها 4.5 مليون كيلومتر مربع، 94% منها مغمور بالمياه، ولم يتبق منها سوى جزيرتين مهمتين: نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة.
أي أن الحقيقة العلمية تؤكد أن هناك تناقصاً مستمراً في قطر الأرض، سواء في الغلاف الجوي، عند حواف صفائح الأرض، أي عند حواف القارات. كانت معروفة في القرن السابع الميلادي ولكن القرآن الكريم يتحدث عنها بوضوح شديد!! وحتى وقت قريب لم يكن حتى العلماء يتصورون أن قارة بأكملها سوف تغمرها مياه المحيطات!!
قال الله تعالى: (أفلم يروا أنا نقلنا الأرض من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب).[الرعد: 41]وتعتبر هذه الآية معجزة علمية لأنها تشير إلى حقيقة علمية تم اكتشافها حديثا.
إقرأ أيضاً: