يكافح عدد من الأشخاص لبدء يومهم وذلك بشعورهم بالانتعاش، ويكون السبب هو بعض العادات الخاطئة، ولايجب توقع المرء تحولاً بين عشية وضحاها، ويستغرق الأمر بعض الوقت للتخلص من العادات القديمة والقيام بتأسيس عادات جديدة.
من أجل الاستيقاظ النشط
1-تناول الوجبات الخفيفة بعد العشاء
حيث يرتبط السهر في وقت متأخر بتناول الوجبات الخفيفة، ومن الضروري تناول وجبة خفيفة بعد منتصف الليل، وذلك لأنها تؤثر في الواقع على جودة النوم، ومن الممكن أن يتسبب تناول الطعام بالقرب من وقت النوم عدم الراحة وعسر الهضم.
2- مشاهدة البرامج حتى ساعة متأخرة
عند مشاهدة البرامج التلفزيونية والأفلام يسترخي على سريره، ويجعله يتجول بين برنامج وآخر قبل ادراك الشخص أن الساعة تناهز الثانية صباحًا.
3- التحقق من الهاتف
يتحقق الشخص من البريد الإلكتروني خلال وقت متأخر من الليل، أو من خلال التمرير السريع علي وسائل التواصل الاجتماعي، أو بمجرد ممارسة لعبة فيديو قبل النوم، فهي تقف حائل بينه وبين الحصول على نوم جيد، وبامكان الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف خداع الدماغ ويجعلها تظن أن الوقت مازال نهارًا.
4- القلق بشأن الغد
يعد الاستلقاء على السرير والتحديق بالسقف بشأن المواعيد النهائية و مهام الغد، أو العمل غير المكتمل، يتسبب بطبيعة الحالة في الشعور بالقلق، فيجب التخلص من تلك العادة حتي لا تؤثر على جودة النوم، ويجب قضاء بضع لحظات قبل النوم من أجل تصفية الذهن وممارسة اليقظة لاحداث فرقًا كبيرًا، يساعد على التخلص من ضغوط اليوم ويسهل الطريق الي ليلة من النوم الهادئ.
5- إهمال روتين وقت النوم
يميل البعض للتوجه إلى الفراش بمجرد الشعور بالإرهاق، هم لا يتبعون روتين للاسترخاء، باعتقاد أن النوم يتعلق بالاستيقاظ و إغلاق العينين في صباح اليوم التالي، وتتسبب هذه الحالة في الشعور بالتعب وعدم الانتعاش، ويعد اتباع طقوس محددة قبل النوم يشتمل قراءة كتاب أو القيام ببعض تمرينات التمدد مثل تمارين التنفس العميق، يرسل إشارات للجسد بأن الوقت حان الي الاسترخاء والاستعداد للنوم.
6- تجاهل إشارات النوم
يعد جسد الإنسان أذكى مما يتصوره البعض، فهو يتمتع بإيقاع طبيعي، يكشف عن متي يحين وقت النوم ووقت الاستيقاظ، ويعد تجاهل الإشارات والتأخر عن موعد النوم يتسبب في ضعف جودة النوم ويجعل الاستيقاظ صراع حقيقي، ويجب استماع المرء إلى جسده، في حالة الشعور بالتعب، فحان الوقت الي الذهاب للنوم، حتى لو كان قبل الموعد الذي خطط له. إن النوم الجيد ليس له علاقة بالكمية فقط، بل يتعلق بالجودة.